بعض الحقائق حول العادة السرية
الدكتور ناصح إبراهيم عيسي
حماه – سلمية – شارع حمص
العادة السرية هي طريقة الحث و التنبيه الجنسي الذاتي بهدف الوصول إلى الرعشة الجنسية أو هزة الجماع أو الذروة(sexual climax ) . و غالبا ما تتم عن طريق حك الأعضاء التناسلية بقوة أو إجراء المساج و التدليك للأعضاء التناسلية بشكل متواصل حتى الوصول إلى الذروة, و يستخدم النساء نفس الأسلوب على البظر و يمكن ان يقمن بتنبيه المهبل من خلال بعض الألعاب الجنسية الاهتزازية و المصممة لهذا الغرض . (vibrator ) . إذا :
العادة السرية أو ما يسمى بالإستنماء وهو العبث في الأعضاء التناسلية بطريقة منتظمة ومستمرة بغية استجلاب الشهوة والاستمتاع بإخراجها. وتنتهي هذه العملية عند البالغين بانزال المني، وعند الصغار بالاستمتاع فقط دون انزال لصغر السن.
تنتشر العادة السرية بين الشباب انتشارا كبيرا حتى يمكن القول ان 90-95% من الشباب وحوالي 70% من الشابات يمارسون هذه العادة في حياتهم بصور مختلفة وعلى فترات قد تطول أو تقصر حسب حالة الشخص النفسية والصحية وممارسة هذه العادة تعتبر نوعا من الهروب من الجنس ومشاكله فهي عملية تعتبر سهلة تمارس في أي وقت وأي مكان عند الخلوة بنفسه وذلك للحصول على الراحة النفسية الوقتية لتشبع الرغبة الجنسية دون حرج أو تحمل مسؤولية الزواج أو إصابته بمرض تناسلي، ولسهولتها فانها تدفع الشباب إلى مزاولتها باستمرار حتى تصبح عادة لها موعد محدد لتصبح إدمانا مستحبا لمن يزاولها.
ومن الملاحظ انتشار هذه العادة أكثر في المجتمعات التي تضيق على الشباب ممارسة الجنس وخاصة عند التقدم للزواج ومدى المسؤولية التي يجب عليه ان يتحملها (مثلا عزوف الشباب عن الزواج بسبب غلاء المهور)، كما ان الشباب تخشى ممارسة الجنس في الأماكن غير المشروعة وذلك خوفا من إصابتهم بالأمراض التناسلية أو لأسباب دينية.
وقد دلت البحوث إلى انه يمكن ان يكون لبعض الأطفال نشاط جنسي قبل البلوغ، يتمثل في اللعب والعبث بالأعضاء التناسلية بغية الاستمتاع، حيث وجد ان 53 حالة من بين 1000 حالة قد مارست العادة السرية، وقد كانت النسبة الكبرى تخص الأولاد الذكور في المرحلة ما بين سبع إلى تسع سنوات، فانتشار هذه العادة عند الأولاد أكثر منه عند البنات، كما وجد في بعض الدراسات ان 98% من الأولاد قد زاولوا هذه العادة في وقت من الأوقات.
يرى بعض المهتمين بالتربية ان ممارسة هذه العادة يبدأ في سن التاسعة عند10% من الأولاد. ويرى البعض الأخر انها تبدأ في الفترة من سنتين إلى ست سنوات. وبعضهم يرى انها تبدأ من الشهر السادس تقريباً. وبعضهم يتطرف فيجعل بدايتها مع الميلاد مثل انصار فرويد كما ذكرنا سابقا ، إذ يؤول جميع نشاطات الطفل بانها نشاطات جنسية، وهذا بلا شك خطأ محض لا يلتفت إليه، ولا يلتفت أيضاً إلى قول يرى بداية ممارسة العادة السرية عند الطفل قبل ان يتمكن الطفل من التحكم تحكماً كاملاً في استعمال يديه، والحصول على بعض المعلومات في المجال الجنسي. ولعل انسب الأقوال، وأقربها إلى الصواب ان بداية ممارسة هذه العادة بطريقة مقصودة غير عفوية يكون في حوالي سن التاسعة؛ إذ ان الطفل في هذا السن أقرب إلى البلوغ ونمو الرغبة الجنسية المكنونة في ذاته. أما مجرد عبث الولد الصغير بعضوه التناسلي دون الحركة الرتيبة المفضية لاجتلاب الشهوة أو الاستمتاع لا يعد إستنماء، أو عادة سرية. وهذا المفهوم مبني على تعريف العادة السرية بانها العبث بالعضو التناسلي بطريقة منتظمة ومستمرة لاجتلاب الشهوة والاستمتاع. لا مجرد التزام العضو من وقت لآخر دون هذه الحركة المستمرة. ويتعرف الولد على هذه العادة عن طرق عدة منها:
• كتاب يتحدث بدقة وتفصيل عن هذه القضية فيتعلم كيفيتها ويمارسها
• طريق آخر تلقائي حيث يكتشف بنفسه لذة العبث بعضوه
• وطريق آخر يعد أعظم الطرق وأخطرها وهو تعلم هذه العادة عن طريق رفقاء السوء من أولاد الأقرباء أو الجيران أو زملاء المدرسة. ففي بعض الأوقات - بعيداً عن نظر الكبار - يجتمع هؤلاء الأولاد، ويتناقلون معلومات حول
الجنس، ويتبادلون خبراتهم الشخصية في ممارسة العادة السرية، فيتعلم بعضهم من بعض هذه الممارسة القبيحة. وربما بلغ الأمر ببعضهم ان يكشف كل ولد منهم عن أعضائه التناسلية للآخرين، وربما أدى هذا إلى ان يتناول بعضهم أعضاء بعض. بل ربما أدت خلوة إثنين منهم إلى ان يطأ أحدهما الأخر. فتغرس بذلك بذرة الانحراف، والشذوذ الجنسي في قلبيهما فتكون بداية لانحرافات جنسية جديدة.
هل لها مضار؟
هناك مضاعفات خطيرة قد تنشأ من التمادي في ممارستها مثل احتقان وتضخم البروستات وزيادة حساسية قناة مجرى البول مما يؤدي إلى سرعة القذف عند مباشرة العملية الجنسية الطبيعية، وقد يصاب بالتهابات مزمنة في
البروستاتة وحرقة عند التبول ونزول بعض الإفرازات المخاطية صباحاً.
كيف يمكن تجنبها؟
من النصائح التي يمكن ان تتبع لتجنب ممارسة هذه العادة الآتي:
• أولاً وقبل كل شيء بتقوية صلته بالله، وتذكيره برقابته عليه، وانه لا تخفى عليه خافية، فيعلمه الحياء من الله، ومن الملائكة الذين لايفارقونه. فيتركز في قلب الولد رقابة الله عليه، ونظره إليه، فيستحي منه، فلا يقدم
على مثل هذا العمل القبيح.
• هجر رفقاء السوء وقطع صلة الولد بهم، وتجنيبه إمكانية تكوين صدقات مشبوهة مع أولاد منحرفين، أو مهملين من أسرهم، حتى وان كانوا أصغر منه سنا، فبإمكانهم نقل معلومات حول هذه العادة، أو قضايا جنسية أخرى، أو
على الأقل يعلمون الولد شتائم قبيحة متعلقة بالجنس. ثم يسعى الأب بجد وهمه في تكوين صدقات بديلة عن الصداقات المنحرفة، وصلات قوية بين أولاده وأولاد غيره من الأسر الملتزمة
• إقناع الشخص بما قد يصيبه في المستقبل من مضاعفات وخيمة يصعب علاجها
• شغل وقت فراغ الشباب بالأعمال المفيدة أو بالرياضة أو القراءة المفيدة
• الابتعاد عن المثيرات الجنسية
• عدم الخلود إلى النوم إلا إذا كان نعسان مع تجنب النوم على البطن لان هذه النوم يسبب تهيجاً جنسياً بسبب احتكاك الأعضاء التناسلية بالفراش
• تغيير بعض طرق معيشته ونظام حياته
• تربية الشباب على الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية أما بالنسبة للولد الصغير فان عادة التزام الولد لعضوه التناسلي ووضع يده عليه من وقت لأخر تحدث بعد بلوغ الولد سنتين ونصف تقريباً، وكثيراً ما يشاهد الولد في هذا السن واضعاً إحدى يديه على عضوه التناسلي دون انتباه منه، فإذا نُبه انتبه ورفع يده. ويعود سبب ذلك في بعض الحالات إلى وجود حكة أو التهاب في ذلك الموضع من جراء التنظيف الشديد من قبل الأم، أو ربما كان سبب الالتهاب هو إهمال تنظيف الولد من الفضلات الخارجة من السبيلين.
ومن أسباب اهتمام الولد باعضاءه التناسلية، إعطاؤه فرصة للعب بأعضائه عن طريق تركه عارياً لفترة طويلة ، فانه ينشغل بالنظر إليها والعبث بها والمفروض تعويده التستر منذ حداثته ، وتنفيره من التعري.
وإذا شوهد الولد واضعاً يده على أعضاءه التناسلية يجب صرف اهتمامه إلى غير ذلك كان يعطى لعبة أو قطعة من البسكويت، أو احتضانه وتقبيله.
والمقصود هو صرفه عن العادة بوسيلة سهلة ميسرة دون ضجيج، ولا ينبغي زجره وتعنيفه، فان ذلك يثير فيه مزيداً من الرغبة في اكتشاف تلك المنطقة. ولا بأس ان يسأل الولد عما إذا كانت هناك حكة، أو ألم في تلك المنطقة يدفعه
للعبث بنفسه.
معظم الناس يلجاوون إلى العادة السرية , و هو سلوك شائع جدا , حتى لدى المتزوجين , و بدراسة إحصائية عالمية تبين ان 95% من الذكور يمارسون العادة السرية و 89%من الاناث يمارسون العادة السرية , و تعتبر العادة
السرية التجربة الجنسية الأولى لكل شاب أو فتاة دخلوا سن البلوغ . و تعتبر العادة السرية لدى الشبان الصغار احد مظاهر نمو الشاب و احد مظاهر استكشافه لجسمه و العديد من الأشخاص يستمرون بهذه العادة إلى سن البلوغ
و ما بعدها ثم العديد من الأشخاص ينقطعون عن ممارسة هذه العادة . لماذا يلجا الناس إلى هذه العادة ؟ بالإضافة إلى الشعور بالرجولة أو الانوثة و السعادة , فهي :
تزيل التوتر و الاحتقان الجنسي لدى الشبان و الفتيات بشكل كاذب , و تترك بعد ذلك عقابيل نفسية شديدة من الشعور بالذنب إلى الشعور بالخوف إلى الشعور بالندم إلى القلق المستمر و المزمن مما ينعكس على ادائة الجنسي
مستقبلا . و يلجا إلى هذه العادة :
• الأشخاص الذين يحتاجون لإجراء تحليل سائل منوي و هذا طبيعي
• الأشخاص المدمنين على الجنس
• الأشخاص الذين لا يمتلكون شريكا جنسيا دائما
• الذين لا يكتفون بشريكهم الجنسي لإشباع رغباتهم تماما .
• الأشخاص الذين يخافون من الأمراض المنتقلة عبر الجنس
• الأشخاص الذين يخافون الحمل
• الأشخاص الذين يشكون بطاقتهم الجنسية حيث يمارسون العادة السرية لإعادة
الثقة بنفسهم .
• يلجا إليها النساء عندما يتأخرن بالوصول إلى الذروة كثيرا .
هل العادة السرية حالة طبيعية أم لا ؟
تعتبر العادة السرية من وجهة نظر الطب حالة طبيعية , في حين كانت في السابق تعتبر مؤشر للاضطرابات العقلية أو لحالات ما قبل التحول الجنسي .
و تعتبر العادة السرية نشاط جنسي طبيعي و ممتع و امن و مقبول,و هي طريقة جيدة لتجربة الشعور الجنسي الممتع .
لكن تصبح العادة السرية مشكلة حقيقية عندما تؤدي هذه العادة إلى :
• تعطيل النشاط الجنسي الطبيعي مع الشريك .
• و عندما يستخدمها الشخص بشكل كبير و كثيف لدرجة التاتير على صحته العامة
• و عندما يتلو هذه العادة شعور بالندم أو الذنب أو القرف , و هنا تؤدي العادة السرية إلى إحداث عصاب قلقي مزمن يستمر فترات طويلة .
• عندما يصبح الشخص أسير هذه العادة و تصبح بالنسبة له جبرية و قهرية وسواسية
• عندما تتداخل هذه العادة مع نشاطات الشخص و عمله اليومي .
• إذا بدا الشخص يخاف منها و بنفس الوقت لا يسنطيع الاستغناء عنها , و هنا المشكل إذ تورث للشخص عصاب قلقي مهم يستمر إلى زواجه و يمنعه من الزواج ليلة زواجه , و هذا ما نسميه (عنانة شهر العسل ) و من أهم
أسبابها القلق المرتبط بالعادة السرية .
العادة السرية هي ممارسة جنسية شائعة بين الشباب يكثر اللغط حولها فقهياً وطبياً، ويبدو ان تأثيرها يتفاوت من شخص لأخر جسمانياً ونفسياً.
والدوافع إلى ممارسة العادة السرية متنوعة من حب الاستطلاع والاستكشاف، إلى محاولة "الاكتفاء الذاتي" لعدم وجود شريك، إلى تسكين الشهوة الثائرة ناراً مشبوبة في العقل والجسم.
ويشيع الإدمان على "العادة السرية" في أوساط البالغين من غير المتزوجين، وإذا مرت فترة العشرينات من العمر دون تورط في هذا الإدمان فان ذلك التورط يصبح أصعب في السنوات التالية لان الشهوة تختلف، والاهتمامات
تزداد ، وان كانت تستمر إدماناً لدى بعض المتزوجين. وقد أكدت جميع الدراسات الحديثة والتي أجريت في هذا الشان ان أية ممارسة جنسية غير الجماع الكامل المشبع مع المرأة الحلال "الزوجة" يؤدي إلى مشكلات نفسية
وجنسية تتدرج من القلق والتوتر، وتصل إلى العجز الجنسي النفسي الكامل أحياناً. المشكلة في ممارسة "العادة السرية" تظهر في آثارها على المدى المتوسط والبعيد، فهي تسكين مؤقت وخادع للشهوة، وهي في الوقت ذاته تدريب
مستمر ومنظم على إشباع جنسي غير المنشود، والمشبع بالجماع الكامل.
إذن العادة السرية تخلق مشكلة من حيث تريد ان تقدم حلاً!!!
ولكن ماذا يفعل الشباب في هذه الطاقة التي تملأ جسده، والخيالات التي تداعب ذهنه؟!. وهذه الطاقة هي طاقة النمو، وطاقة النضج، وطاقة الحياة..
والحياة ليست جنساً فقط! صحيح ان الجنس يمثل موضوعاً مثيراً في مرحلة الشباب بخاصة، وهذا أمر طبيعي يتفق مع هذه المرحلة العمرية، لكنه ينبغي ألا يكون الاهتمام الأوحد. إذا كنا نرى ان المصادرة على الاهتمام بالجنس
في هذه السن أمر غير صحي، وغير انساني، فاننا أيضاً نرى ان هذا الاهتمام ينبغي ان يأخذ أشكالاً واعية تشمل المعرفة العلمية بدلاً من الجهل المستشري. كما نرى ان الاقتصار على الجنس اهتماماً يشغل كل التفكير أمر
غير سوي من ناحية أخرى. الفراغ هو عدونا الأول فلا ثقافة هناك، ولا رياضة، ولا فنون، ولا علوم، ولا آدب ولا هدف للحياة ولا وجهة، والنتيجة ان الشباب من حيث هو حب للمعرفة، واقتحام الجديد، ومن حيث هو القدرة على
المغامرة، والهمة على الفعل تتمحور كل طاقاته حول الجنس، وبشكل بدائي فج ذهب بعض الفقهاء إلى ان الاستمناء أفضل من الزنا ، والعفة خير منهما.
ونعود للوصية الخالدة عن رسول الله (ص ) : " من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه أغض للبصر.. وأحصن للفرج، ومن لم يستطيع فعليه بالصوم فانه له وجاء" تبدأ ممارسة العادة السرية عند الشباب كذلك: ضغط نفسي وجنسي
في سن الشباب (دون العشرين غالبًا)، وعدم استطاعة مادية اقتصادية للزواج، ويبدأ الشباب في ممارسة الاستمناء كحل وسط - في تصوره - بين الكبت والعلاقات غير المشروعة، لكن الممارسة تتحول إلى عادة، والعادة تصبح
تعودًا وهو ما يشبه الإدمان الذي يستمر أحيانا لما بعد الزواج .والمشكلة الأكبر في العادة السرية هي في آثارها النفسية بعيدة ومتوسطة المدى، وان الآثار العضوية سهلة المعالجة بالتغذية والفيتامينات. والمشكلة النفسية
تنتج عن وجود حلقة مفرغة تتكون - مع الوقت - من خطوات تبدأ بالإثارة الجنسية بمشاهد معينة، أو بخيالات ذهنية في الأشخاص أصحاب الخيال الجامح …هذه الإثارة تحدث نوعًا من التوتر النفسي، والاحتقان الدموي في الحوض،
وأعضاء الحوض التناسلية والبولية جميعًا، وفي الطبيعي فان تخفيف هذا التوتر والاحتقان يتم عبر الممارسة الجنسية بالجماع الكامل المشبع مع الزوجة، ولكن في حالة التعود على الاستمناء فان الجماع مع الزوجة لا يكفي، بل وأحيانا لا تحدث لذة جنسية حقيقية إلا عبر ممارسة العادة، وفي بعض الحالات يمارس الرجل العادة السرية أمام زوجته، أو في الفراش لتحقيق لذته "البديلة"!!. وتعقب الممارسة فترة من الراحة النفسية والجسمانية قد تطول أو تقصر، ويبدأ بعدها مرحلة الشعور بالذنب، وتانيب الضمير، وتستمر حتى حدوث عملية إثارة جنسية جديدة كافية لتراكم الشعور بالتوتر والقلق والاحتقان ثم تحدث الممارسة فالراحة.. وهكذا. ويكون العلاج بكسر هذه الحلقة المفرغة
الدكتور ناصح إبراهيم عيسي
حماه – سلمية – شارع حمص
العادة السرية هي طريقة الحث و التنبيه الجنسي الذاتي بهدف الوصول إلى الرعشة الجنسية أو هزة الجماع أو الذروة(sexual climax ) . و غالبا ما تتم عن طريق حك الأعضاء التناسلية بقوة أو إجراء المساج و التدليك للأعضاء التناسلية بشكل متواصل حتى الوصول إلى الذروة, و يستخدم النساء نفس الأسلوب على البظر و يمكن ان يقمن بتنبيه المهبل من خلال بعض الألعاب الجنسية الاهتزازية و المصممة لهذا الغرض . (vibrator ) . إذا :
العادة السرية أو ما يسمى بالإستنماء وهو العبث في الأعضاء التناسلية بطريقة منتظمة ومستمرة بغية استجلاب الشهوة والاستمتاع بإخراجها. وتنتهي هذه العملية عند البالغين بانزال المني، وعند الصغار بالاستمتاع فقط دون انزال لصغر السن.
تنتشر العادة السرية بين الشباب انتشارا كبيرا حتى يمكن القول ان 90-95% من الشباب وحوالي 70% من الشابات يمارسون هذه العادة في حياتهم بصور مختلفة وعلى فترات قد تطول أو تقصر حسب حالة الشخص النفسية والصحية وممارسة هذه العادة تعتبر نوعا من الهروب من الجنس ومشاكله فهي عملية تعتبر سهلة تمارس في أي وقت وأي مكان عند الخلوة بنفسه وذلك للحصول على الراحة النفسية الوقتية لتشبع الرغبة الجنسية دون حرج أو تحمل مسؤولية الزواج أو إصابته بمرض تناسلي، ولسهولتها فانها تدفع الشباب إلى مزاولتها باستمرار حتى تصبح عادة لها موعد محدد لتصبح إدمانا مستحبا لمن يزاولها.
ومن الملاحظ انتشار هذه العادة أكثر في المجتمعات التي تضيق على الشباب ممارسة الجنس وخاصة عند التقدم للزواج ومدى المسؤولية التي يجب عليه ان يتحملها (مثلا عزوف الشباب عن الزواج بسبب غلاء المهور)، كما ان الشباب تخشى ممارسة الجنس في الأماكن غير المشروعة وذلك خوفا من إصابتهم بالأمراض التناسلية أو لأسباب دينية.
وقد دلت البحوث إلى انه يمكن ان يكون لبعض الأطفال نشاط جنسي قبل البلوغ، يتمثل في اللعب والعبث بالأعضاء التناسلية بغية الاستمتاع، حيث وجد ان 53 حالة من بين 1000 حالة قد مارست العادة السرية، وقد كانت النسبة الكبرى تخص الأولاد الذكور في المرحلة ما بين سبع إلى تسع سنوات، فانتشار هذه العادة عند الأولاد أكثر منه عند البنات، كما وجد في بعض الدراسات ان 98% من الأولاد قد زاولوا هذه العادة في وقت من الأوقات.
يرى بعض المهتمين بالتربية ان ممارسة هذه العادة يبدأ في سن التاسعة عند10% من الأولاد. ويرى البعض الأخر انها تبدأ في الفترة من سنتين إلى ست سنوات. وبعضهم يرى انها تبدأ من الشهر السادس تقريباً. وبعضهم يتطرف فيجعل بدايتها مع الميلاد مثل انصار فرويد كما ذكرنا سابقا ، إذ يؤول جميع نشاطات الطفل بانها نشاطات جنسية، وهذا بلا شك خطأ محض لا يلتفت إليه، ولا يلتفت أيضاً إلى قول يرى بداية ممارسة العادة السرية عند الطفل قبل ان يتمكن الطفل من التحكم تحكماً كاملاً في استعمال يديه، والحصول على بعض المعلومات في المجال الجنسي. ولعل انسب الأقوال، وأقربها إلى الصواب ان بداية ممارسة هذه العادة بطريقة مقصودة غير عفوية يكون في حوالي سن التاسعة؛ إذ ان الطفل في هذا السن أقرب إلى البلوغ ونمو الرغبة الجنسية المكنونة في ذاته. أما مجرد عبث الولد الصغير بعضوه التناسلي دون الحركة الرتيبة المفضية لاجتلاب الشهوة أو الاستمتاع لا يعد إستنماء، أو عادة سرية. وهذا المفهوم مبني على تعريف العادة السرية بانها العبث بالعضو التناسلي بطريقة منتظمة ومستمرة لاجتلاب الشهوة والاستمتاع. لا مجرد التزام العضو من وقت لآخر دون هذه الحركة المستمرة. ويتعرف الولد على هذه العادة عن طرق عدة منها:
• كتاب يتحدث بدقة وتفصيل عن هذه القضية فيتعلم كيفيتها ويمارسها
• طريق آخر تلقائي حيث يكتشف بنفسه لذة العبث بعضوه
• وطريق آخر يعد أعظم الطرق وأخطرها وهو تعلم هذه العادة عن طريق رفقاء السوء من أولاد الأقرباء أو الجيران أو زملاء المدرسة. ففي بعض الأوقات - بعيداً عن نظر الكبار - يجتمع هؤلاء الأولاد، ويتناقلون معلومات حول
الجنس، ويتبادلون خبراتهم الشخصية في ممارسة العادة السرية، فيتعلم بعضهم من بعض هذه الممارسة القبيحة. وربما بلغ الأمر ببعضهم ان يكشف كل ولد منهم عن أعضائه التناسلية للآخرين، وربما أدى هذا إلى ان يتناول بعضهم أعضاء بعض. بل ربما أدت خلوة إثنين منهم إلى ان يطأ أحدهما الأخر. فتغرس بذلك بذرة الانحراف، والشذوذ الجنسي في قلبيهما فتكون بداية لانحرافات جنسية جديدة.
هل لها مضار؟
هناك مضاعفات خطيرة قد تنشأ من التمادي في ممارستها مثل احتقان وتضخم البروستات وزيادة حساسية قناة مجرى البول مما يؤدي إلى سرعة القذف عند مباشرة العملية الجنسية الطبيعية، وقد يصاب بالتهابات مزمنة في
البروستاتة وحرقة عند التبول ونزول بعض الإفرازات المخاطية صباحاً.
كيف يمكن تجنبها؟
من النصائح التي يمكن ان تتبع لتجنب ممارسة هذه العادة الآتي:
• أولاً وقبل كل شيء بتقوية صلته بالله، وتذكيره برقابته عليه، وانه لا تخفى عليه خافية، فيعلمه الحياء من الله، ومن الملائكة الذين لايفارقونه. فيتركز في قلب الولد رقابة الله عليه، ونظره إليه، فيستحي منه، فلا يقدم
على مثل هذا العمل القبيح.
• هجر رفقاء السوء وقطع صلة الولد بهم، وتجنيبه إمكانية تكوين صدقات مشبوهة مع أولاد منحرفين، أو مهملين من أسرهم، حتى وان كانوا أصغر منه سنا، فبإمكانهم نقل معلومات حول هذه العادة، أو قضايا جنسية أخرى، أو
على الأقل يعلمون الولد شتائم قبيحة متعلقة بالجنس. ثم يسعى الأب بجد وهمه في تكوين صدقات بديلة عن الصداقات المنحرفة، وصلات قوية بين أولاده وأولاد غيره من الأسر الملتزمة
• إقناع الشخص بما قد يصيبه في المستقبل من مضاعفات وخيمة يصعب علاجها
• شغل وقت فراغ الشباب بالأعمال المفيدة أو بالرياضة أو القراءة المفيدة
• الابتعاد عن المثيرات الجنسية
• عدم الخلود إلى النوم إلا إذا كان نعسان مع تجنب النوم على البطن لان هذه النوم يسبب تهيجاً جنسياً بسبب احتكاك الأعضاء التناسلية بالفراش
• تغيير بعض طرق معيشته ونظام حياته
• تربية الشباب على الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية أما بالنسبة للولد الصغير فان عادة التزام الولد لعضوه التناسلي ووضع يده عليه من وقت لأخر تحدث بعد بلوغ الولد سنتين ونصف تقريباً، وكثيراً ما يشاهد الولد في هذا السن واضعاً إحدى يديه على عضوه التناسلي دون انتباه منه، فإذا نُبه انتبه ورفع يده. ويعود سبب ذلك في بعض الحالات إلى وجود حكة أو التهاب في ذلك الموضع من جراء التنظيف الشديد من قبل الأم، أو ربما كان سبب الالتهاب هو إهمال تنظيف الولد من الفضلات الخارجة من السبيلين.
ومن أسباب اهتمام الولد باعضاءه التناسلية، إعطاؤه فرصة للعب بأعضائه عن طريق تركه عارياً لفترة طويلة ، فانه ينشغل بالنظر إليها والعبث بها والمفروض تعويده التستر منذ حداثته ، وتنفيره من التعري.
وإذا شوهد الولد واضعاً يده على أعضاءه التناسلية يجب صرف اهتمامه إلى غير ذلك كان يعطى لعبة أو قطعة من البسكويت، أو احتضانه وتقبيله.
والمقصود هو صرفه عن العادة بوسيلة سهلة ميسرة دون ضجيج، ولا ينبغي زجره وتعنيفه، فان ذلك يثير فيه مزيداً من الرغبة في اكتشاف تلك المنطقة. ولا بأس ان يسأل الولد عما إذا كانت هناك حكة، أو ألم في تلك المنطقة يدفعه
للعبث بنفسه.
معظم الناس يلجاوون إلى العادة السرية , و هو سلوك شائع جدا , حتى لدى المتزوجين , و بدراسة إحصائية عالمية تبين ان 95% من الذكور يمارسون العادة السرية و 89%من الاناث يمارسون العادة السرية , و تعتبر العادة
السرية التجربة الجنسية الأولى لكل شاب أو فتاة دخلوا سن البلوغ . و تعتبر العادة السرية لدى الشبان الصغار احد مظاهر نمو الشاب و احد مظاهر استكشافه لجسمه و العديد من الأشخاص يستمرون بهذه العادة إلى سن البلوغ
و ما بعدها ثم العديد من الأشخاص ينقطعون عن ممارسة هذه العادة . لماذا يلجا الناس إلى هذه العادة ؟ بالإضافة إلى الشعور بالرجولة أو الانوثة و السعادة , فهي :
تزيل التوتر و الاحتقان الجنسي لدى الشبان و الفتيات بشكل كاذب , و تترك بعد ذلك عقابيل نفسية شديدة من الشعور بالذنب إلى الشعور بالخوف إلى الشعور بالندم إلى القلق المستمر و المزمن مما ينعكس على ادائة الجنسي
مستقبلا . و يلجا إلى هذه العادة :
• الأشخاص الذين يحتاجون لإجراء تحليل سائل منوي و هذا طبيعي
• الأشخاص المدمنين على الجنس
• الأشخاص الذين لا يمتلكون شريكا جنسيا دائما
• الذين لا يكتفون بشريكهم الجنسي لإشباع رغباتهم تماما .
• الأشخاص الذين يخافون من الأمراض المنتقلة عبر الجنس
• الأشخاص الذين يخافون الحمل
• الأشخاص الذين يشكون بطاقتهم الجنسية حيث يمارسون العادة السرية لإعادة
الثقة بنفسهم .
• يلجا إليها النساء عندما يتأخرن بالوصول إلى الذروة كثيرا .
هل العادة السرية حالة طبيعية أم لا ؟
تعتبر العادة السرية من وجهة نظر الطب حالة طبيعية , في حين كانت في السابق تعتبر مؤشر للاضطرابات العقلية أو لحالات ما قبل التحول الجنسي .
و تعتبر العادة السرية نشاط جنسي طبيعي و ممتع و امن و مقبول,و هي طريقة جيدة لتجربة الشعور الجنسي الممتع .
لكن تصبح العادة السرية مشكلة حقيقية عندما تؤدي هذه العادة إلى :
• تعطيل النشاط الجنسي الطبيعي مع الشريك .
• و عندما يستخدمها الشخص بشكل كبير و كثيف لدرجة التاتير على صحته العامة
• و عندما يتلو هذه العادة شعور بالندم أو الذنب أو القرف , و هنا تؤدي العادة السرية إلى إحداث عصاب قلقي مزمن يستمر فترات طويلة .
• عندما يصبح الشخص أسير هذه العادة و تصبح بالنسبة له جبرية و قهرية وسواسية
• عندما تتداخل هذه العادة مع نشاطات الشخص و عمله اليومي .
• إذا بدا الشخص يخاف منها و بنفس الوقت لا يسنطيع الاستغناء عنها , و هنا المشكل إذ تورث للشخص عصاب قلقي مهم يستمر إلى زواجه و يمنعه من الزواج ليلة زواجه , و هذا ما نسميه (عنانة شهر العسل ) و من أهم
أسبابها القلق المرتبط بالعادة السرية .
العادة السرية هي ممارسة جنسية شائعة بين الشباب يكثر اللغط حولها فقهياً وطبياً، ويبدو ان تأثيرها يتفاوت من شخص لأخر جسمانياً ونفسياً.
والدوافع إلى ممارسة العادة السرية متنوعة من حب الاستطلاع والاستكشاف، إلى محاولة "الاكتفاء الذاتي" لعدم وجود شريك، إلى تسكين الشهوة الثائرة ناراً مشبوبة في العقل والجسم.
ويشيع الإدمان على "العادة السرية" في أوساط البالغين من غير المتزوجين، وإذا مرت فترة العشرينات من العمر دون تورط في هذا الإدمان فان ذلك التورط يصبح أصعب في السنوات التالية لان الشهوة تختلف، والاهتمامات
تزداد ، وان كانت تستمر إدماناً لدى بعض المتزوجين. وقد أكدت جميع الدراسات الحديثة والتي أجريت في هذا الشان ان أية ممارسة جنسية غير الجماع الكامل المشبع مع المرأة الحلال "الزوجة" يؤدي إلى مشكلات نفسية
وجنسية تتدرج من القلق والتوتر، وتصل إلى العجز الجنسي النفسي الكامل أحياناً. المشكلة في ممارسة "العادة السرية" تظهر في آثارها على المدى المتوسط والبعيد، فهي تسكين مؤقت وخادع للشهوة، وهي في الوقت ذاته تدريب
مستمر ومنظم على إشباع جنسي غير المنشود، والمشبع بالجماع الكامل.
إذن العادة السرية تخلق مشكلة من حيث تريد ان تقدم حلاً!!!
ولكن ماذا يفعل الشباب في هذه الطاقة التي تملأ جسده، والخيالات التي تداعب ذهنه؟!. وهذه الطاقة هي طاقة النمو، وطاقة النضج، وطاقة الحياة..
والحياة ليست جنساً فقط! صحيح ان الجنس يمثل موضوعاً مثيراً في مرحلة الشباب بخاصة، وهذا أمر طبيعي يتفق مع هذه المرحلة العمرية، لكنه ينبغي ألا يكون الاهتمام الأوحد. إذا كنا نرى ان المصادرة على الاهتمام بالجنس
في هذه السن أمر غير صحي، وغير انساني، فاننا أيضاً نرى ان هذا الاهتمام ينبغي ان يأخذ أشكالاً واعية تشمل المعرفة العلمية بدلاً من الجهل المستشري. كما نرى ان الاقتصار على الجنس اهتماماً يشغل كل التفكير أمر
غير سوي من ناحية أخرى. الفراغ هو عدونا الأول فلا ثقافة هناك، ولا رياضة، ولا فنون، ولا علوم، ولا آدب ولا هدف للحياة ولا وجهة، والنتيجة ان الشباب من حيث هو حب للمعرفة، واقتحام الجديد، ومن حيث هو القدرة على
المغامرة، والهمة على الفعل تتمحور كل طاقاته حول الجنس، وبشكل بدائي فج ذهب بعض الفقهاء إلى ان الاستمناء أفضل من الزنا ، والعفة خير منهما.
ونعود للوصية الخالدة عن رسول الله (ص ) : " من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه أغض للبصر.. وأحصن للفرج، ومن لم يستطيع فعليه بالصوم فانه له وجاء" تبدأ ممارسة العادة السرية عند الشباب كذلك: ضغط نفسي وجنسي
في سن الشباب (دون العشرين غالبًا)، وعدم استطاعة مادية اقتصادية للزواج، ويبدأ الشباب في ممارسة الاستمناء كحل وسط - في تصوره - بين الكبت والعلاقات غير المشروعة، لكن الممارسة تتحول إلى عادة، والعادة تصبح
تعودًا وهو ما يشبه الإدمان الذي يستمر أحيانا لما بعد الزواج .والمشكلة الأكبر في العادة السرية هي في آثارها النفسية بعيدة ومتوسطة المدى، وان الآثار العضوية سهلة المعالجة بالتغذية والفيتامينات. والمشكلة النفسية
تنتج عن وجود حلقة مفرغة تتكون - مع الوقت - من خطوات تبدأ بالإثارة الجنسية بمشاهد معينة، أو بخيالات ذهنية في الأشخاص أصحاب الخيال الجامح …هذه الإثارة تحدث نوعًا من التوتر النفسي، والاحتقان الدموي في الحوض،
وأعضاء الحوض التناسلية والبولية جميعًا، وفي الطبيعي فان تخفيف هذا التوتر والاحتقان يتم عبر الممارسة الجنسية بالجماع الكامل المشبع مع الزوجة، ولكن في حالة التعود على الاستمناء فان الجماع مع الزوجة لا يكفي، بل وأحيانا لا تحدث لذة جنسية حقيقية إلا عبر ممارسة العادة، وفي بعض الحالات يمارس الرجل العادة السرية أمام زوجته، أو في الفراش لتحقيق لذته "البديلة"!!. وتعقب الممارسة فترة من الراحة النفسية والجسمانية قد تطول أو تقصر، ويبدأ بعدها مرحلة الشعور بالذنب، وتانيب الضمير، وتستمر حتى حدوث عملية إثارة جنسية جديدة كافية لتراكم الشعور بالتوتر والقلق والاحتقان ثم تحدث الممارسة فالراحة.. وهكذا. ويكون العلاج بكسر هذه الحلقة المفرغة
التعليقات : 0
إرسال تعليق
أخي الكريم، رجاء قبل وضع أي كود في تعليقك، حوله بهذه الأداة ثم ضع الكود المولد لتجنب اختفاء بعض الوسوم.
الروابط الدعائية ستحذف لكونها تشوش على المتتبعين و تضر بمصداقية التعليقات.