| 0 التعليقات ]

قال ستيف بالمر المدير التنفيذي لشركة مايكروسوفت كبرى شركات انتاج برامج الكمبيوتر إن شركته لا تنوي الانسحاب من الصين، مقللا بذلك من شأن المخاوف التي عبرت عنها مؤخرا شركة جوجل.
ويشير موقف مايكروسوفت هذا الى انها لن تؤيد موقف منافستها جوجل في صراعها مع الحكومة الصينية، وانها تعارض الدعم السياسي الذي ابدته الادارة الامريكية لجوجل في هذا الصراع.


وقال بالمر في حديث لوكالة رويترز معلقا على شكوى جوجل من ان بعض حسابات البريد الالكتروني التي تديرها قد اخترقت من قبل جهات في الصين: "تحصل اختراقات من هذا النوع كل يوم. لم الحظ اي شئ خارج عن العادة في هذه الحالة، ولذا فأنا لا افهم المغزى من الازمة الاخيرة. نحن نتعرض لهجمات كل يوم مصادرها كل ارجاء العالم، وكذلك يتعرض الجميع لهذه الهجمات. ليس هناك شئ خارق للعادة هذه المرة."

وكانت جوجل، صاحبة اكثر محركات البحث استخداما في العالم، قد هددت يوم الثلاثاء الماضي بالانسحاب من الصين (التي تعتبر اكبر سوق للانترنت في العالم بعدد المستخدمين) بحجة الرقابة التي تفرضها بكين على عملياتها وعمليات اختراق حسابات البريد الالكتروني العائدة لعدد من المعارضين الصينيين.

وبينما تقول جوجل إن اكثر من عشرين من كبريات الشركات قد استهدفت بعمليات اختراق مصدرها الصين، تؤكد مايكروسوفت بأنها لا تملك اية ادلة تثبت بأن اي من خدماتها او شبكاتها قد استهدفت بشكل خاص.

وقال بالمر ردا على سؤال حول ما اذا كان لشركته النية في الانسحاب من الصين: "لا افهم كيف قد تساعد خطوة كهذه في اي شئ. لا افهم كيف قد تكون في صالحنا او في صالح الصين."

يذكر ان مايكروسوفت تعلق آمالا كبيرة على محرك البحث (بينج) الذي انتجته مؤخرا، والذي قد يحصل على حصة اكبر من السوق الصينية في حال نفذت جوجل تهديدها وانسحبت منه.

وكان البيت الابيض قد اكد يوم الخميس دعمه لقرار جوجل الامتناع عن مسايرة الرقابة التي تفرضها بكين على محركات البحث المستخدمة في الصين، وكانت رئيسة مجلس النواب الامريكي نانسي بيلوسي قد حثت شركات الكمبيوتر الامريكية على الامتناع عن مساعدة الصين في محاولاتها "منع التبادل الحر للافكار."


التعليقات : 0

إرسال تعليق


أخي الكريم، رجاء قبل وضع أي كود في تعليقك، حوله بهذه الأداة ثم ضع الكود المولد لتجنب اختفاء بعض الوسوم.
الروابط الدعائية ستحذف لكونها تشوش على المتتبعين و تضر بمصداقية التعليقات.

المشاركات الشائعة

انضم الى متابعينا