واشنطن: اكتشف العلماء أخيرا أن ثمار الباذنجان السوداء تحتوي على مستويات عالية من المركبات المضادة للأكسدة التي تحمي خلايا الجسم من التلف التأكسدي الناتج عن معالجة الطعام.
وأوضح الخبراء في مركز الخدمات الزراعية الأمريكي, أن الباذنجان غني بحمض "كلوروجينيك" الذي يعتبر من أقوى مضادات الأكسدة التي تنتجها الأنسجة النباتية, حيث تبين أن هذا الحمض هو المركب الفينولي السائد في هذه الثمار بالذات.
وفسّر هؤلاء أن الأحماض الفينولية هي صنف بسيط من مركبات "فينلبروببانويد" المضادة للأكسدة, حيث تنتج النباتات أنواعا متعددة من هذه المركبات لحماية نفسها من التوتر والإصابات المرضية.
ووجد الباحثون بعد دراسة سبعة أنواع مختلفة من الباذنجان تزرع في الولايات المتحدة, إلى جانب أنواع أخرى من الباذنجان البري والغريب الذي ينمو في الدول الأخرى, أن هذه الثمار تحتوي بالإضافة إلى حمض كلوروجينيك, 13 حمضا فينوليا آخر بمستويات مختلفة في المزروعات الأمريكية, وأحماض أخرى فريدة في الأنواع البرية لم تعزل قط من أي نبات آخر.
وقال الباحثون إن عملية استخلاص هذه المركبات من النبات كانت شاقة جدا, لأن أنسجة الثمرة تتأكسد بسرعة عند قطعها وتعريضها للهواء, وقد تم استخدام ثلاثة أساليب تحليلية للفصل وتحديد الكمية وتعريف المواد الفينولية في ثمار الباذنجان.
ويرى الخبراء أن هذا البحث الذي نشرته مجلة "البحوث الزراعية" المتخصصة, قد يساعد في تطوير خطوط إنتاج جديدة لنباتات غنية بالمواد الطبية وذات خصائص صحية مطلوبة تفيد صحة المستهلكين.
وأوضح الخبراء في مركز الخدمات الزراعية الأمريكي, أن الباذنجان غني بحمض "كلوروجينيك" الذي يعتبر من أقوى مضادات الأكسدة التي تنتجها الأنسجة النباتية, حيث تبين أن هذا الحمض هو المركب الفينولي السائد في هذه الثمار بالذات.
وفسّر هؤلاء أن الأحماض الفينولية هي صنف بسيط من مركبات "فينلبروببانويد" المضادة للأكسدة, حيث تنتج النباتات أنواعا متعددة من هذه المركبات لحماية نفسها من التوتر والإصابات المرضية.
ووجد الباحثون بعد دراسة سبعة أنواع مختلفة من الباذنجان تزرع في الولايات المتحدة, إلى جانب أنواع أخرى من الباذنجان البري والغريب الذي ينمو في الدول الأخرى, أن هذه الثمار تحتوي بالإضافة إلى حمض كلوروجينيك, 13 حمضا فينوليا آخر بمستويات مختلفة في المزروعات الأمريكية, وأحماض أخرى فريدة في الأنواع البرية لم تعزل قط من أي نبات آخر.
وقال الباحثون إن عملية استخلاص هذه المركبات من النبات كانت شاقة جدا, لأن أنسجة الثمرة تتأكسد بسرعة عند قطعها وتعريضها للهواء, وقد تم استخدام ثلاثة أساليب تحليلية للفصل وتحديد الكمية وتعريف المواد الفينولية في ثمار الباذنجان.
ويرى الخبراء أن هذا البحث الذي نشرته مجلة "البحوث الزراعية" المتخصصة, قد يساعد في تطوير خطوط إنتاج جديدة لنباتات غنية بالمواد الطبية وذات خصائص صحية مطلوبة تفيد صحة المستهلكين.
===============================================
القرنفل يسبب سمية الكبد وتلف الأنسجة
واشنطن / حذر خبراء الأعشاب والطب الدوائي من أن الإفراط في استهلاك مسحوق عشبة القرنفل ولفترات طويلة, قد يكون ساما للكبد ويؤدي إلى تلف الأنسجة الحيوية.
وأوضح هؤلاء أن زيوت "ايوجينول" التي تتواجد بنسبة 70 - 85 في المائة من محتوى الحبة الواحدة من القرنفل, هي المسؤولة عن هذه التأثيرات المؤذية.
وأظهرت التحليلات أن القرنفل الذي يسمى في بعض الدول العربية بالمسمار أو العويدي, ويضاف عادة إلى القهوة العربية كبديل للهيل أو لإضفاء نكهة مميزة على الطعم, يسبب تهيج الأنسجة وتلفها عند تناوله بكميات كبيرة ولفترات طويلة, ويتفاقم هذا الأمر عند تعاطيه مع وجود مشكلات في وظائف الكبد.
ونبه الخبراء إلى أن تناول القرنفل ضمن البهارات أو في القهوة, أي بتراكيز قليلة وعلى فترات متفرقة, لا يؤدي إلى مثل تلك التغييرات السلبية , مشيرين إلى أن وضعه على السن المتهيج بسبب فعاليته في تخفيف الألم, قد يؤدي إلى تلف أنسجة اللثة إذا ترك عليها لوقت طويل.
==============================================
المغنيسيوم يحمي المواليد من الشلل الدماغي
واشنطن: أظهر بحث نشرت نتائجه حديثاً, أن الأطفال الذين يولدون قبل الأوان بوزن ولادي ضعيف, أكثر عرضة للإصابة بالشلل الدماغي, مقارنة بالأطفال الذين يولدون بأوزان طبيعية, وأن الدواء المستخدم لتأخير المخاض والولادة قد يساعد أيضا في حماية المواليد من هذه الإعاقة.
ووجد الباحثون أن إعطاء الأمهات الحوامل أثناء وجودهن في المستشفى, مركب كبريتات المغنيسيوم الذي يستخدم عادة لتأخير المخاض, قد يساعد في حماية أدمغة الأطفال الخدج الذين يولدون قبل اكتمال مدة الحمل من الشلل الدماغي.
وقال الأطباء إن هذه الطريقة سهلة وغير مكلفة وفعالة في الوقاية, كما أن عقار المغنيسيوم متوفر في جميع مراكز الولادة حول العالم, مشيرين إلى أن الأطفال الخدج الذين تنخفض أوزانهم الولادية لأقل من 2.2 رطلاً (1 كيلوغراما), أكثر عرضة للشلل الدماغي بحوالي بحوالي 70 مرة على الأقل مقارنة مع الأطفال ذوي الأوزان الطبيعية.
وبالرغم من أن العلاج بالمغنيسيوم يسبب بعض التأثيرات الجانبية كالنوبات الساخنة والغثيان, إلا أنه بشكل عام آمن على الأمهات والأطفال الصغار.
=========================================
حبوب الحنطة مفيدة لمرضى السكري
أوتاوا: اكتشف الباحثون في جامعة مانيتوبا الكندية, أن الحنطة السوداء قد تفيد في السيطرة على مرض السكري، حيث ساعدت خلاصة البذور في تخفيض مستويات السكر في الدم بحوالي 19 في المائة عند الفئران المصابة.
وقال الباحثون في مجلة "الكيمياء الغذائية والزراعية", إن على مرضى السكري إضافة هذه الحبوب إلى غذائهم أو تناول مكملاتها الغذائية المصفاة، مشيرين إلى أن اكتشاف غذاء آمن وسهل التحضير وغير مكلف يقلل سكر الدم ومضاعفات مرض السكري التي تسبب مشكلات القلب والأعصاب والكلى، يمثل إنجازا حقيقيا عظيما, خصوصا مع تزايد معدلات الإصابة بالمرض إلى مستويات وبائية.
ويجري الباحثون حاليا عددا من الدراسات لتحديد كمية الحنطة السوداء, سواء كانت على شكل خلاصة أو دقيق, الضروري تناولها لتحقيق الآثار المفيدة في تقليل سكر الدم.
وركز الباحثون في دراستهم على الفئران المصابة بسكري النوع الأول, الذي يتسبب عن نقص هرمون الأنسولين الضروري لتحطيم السكر ومعالجته في الجسم, بحيث تم إعطاء هذه الحيوانات جرعة واحدة إما من خلاصة الحنطة السوداء أو من مستحضر عادي.
ويعتقد هؤلاء أن العنصر الرئيسي الفعال في الحنطة يسمى "شايروانوسايتول"، الذي يتواجد بوفرة في القمح ويندر وجوده في الأطعمة الأخرى, ويلعب دورا أساسيا في عمليات أيض واستقلاب السكر في الجسم وإصدار الإشارات اللازمة للخلايا.
وبالرغم من أن آلية عمل هذا العنصر لم تتضح بدقة، يعتقد الباحثون أنه يزيد حساسية الخلايا للأنسولين أو أنه يشبهه في عمله, وبالتالي فهو يحقق تأثيرات مفيدة في تقليل السكر عند مرضى السكري سواء المصابين بالنوع الأول أو الثاني الذي يظهر بسبب عدم استجابة الجسم جيدا للأنسولين.
=====================================
جهاز إلكتروني يزرع في البطن بهدف إنقاص الوزن
واشنطن: تمكن العلماء في مركز تافتس-نيوانجلاند الطبي في بوسطن, من تطوير جهاز إلكتروني صغير يشبه المنظمات القلبية, يمكن زراعته في البطن بهدف تخفيف الوزن.
وأوضح الباحثون أن هذا الجهاز يخدع الجسم ويجعله يعتقد أنه شبعان وممتلئ، مما يمثل بديلا فعالا للجراحة الهضمية الجذرية المخصصة لمساعدة المصابين بالبدانة على إنقاص كميات كبيرة من أوزانهم.
وقال هؤلاء إن هذا الجهاز الذي تم اختبار فعاليته وسلامة استخدامه على 450 شخصا, قد يقدم طريقة جديدة تساعد الأشخاص البدينين وضخام الأجسام على استعادة رشاقتهم المفقودة, خصوصا مع إخفاق أساليب التنحيف الأخرى كالحميات الغذائية أو الأدوية المثبطة للشهية.
وأشار الأطباء إلى أن التقنيات الجراحية التي تقلّص المعدة وتعيد فتح القناة الهضمية هي الوحيدة الموثوقة والفعالة في إنقاص أوزان البدينين، ولكنها تحمل العديد من المخاطر ومنها فرصة وفاة بنسبة واحد في المائة, لافتين إلى أن 100 ألف شخص خضعوا لمثل هذه الجراحات هذا العام، وأصيب 10 في المائة منهم بمضاعفات خطيرة كالنزيف والانتانات الرئوية والتجلطات الدموية.
وفسّر العلماء أن الجهاز الجديد الذي أطلق عليه اسم "منشط المعدة المزروع", يشبه منظم ضربات القلب, ولكن بدلا من أن ينشط القلب، فهو يرتبط بجدار المعدة ويساعد في تقليل الشعور بالجوع.
وقام الخبراء بزراعة هذا الجهاز عند 30 من البدناء الرجال والنساء, ممن وصلت أوزانهم إلى 242 باونداً (110 كيلوغرامات), وكان متوسط عامل الجسم الكتلي لديهم, الذي يقيس الوزن إلى الطول, 42 في حين يبلغ الحد الطبيعي لهذه النسبة، 25 ويعتبر الأشخاص الذين تصل لديهم هذه النسبة إلى 30 وما فوق من البدينين.
ولاحظ الباحثون بعد مرور عام واحد على زراعة الجهاز, أن ثلثي المتطوعين نقصت أوزانهم، ووصل هذا النقصان في الوزن الزائد إلى حوالي 18 في المائة.
وأوضح العلماء أن نظام الجهاز يستخدم مولد نبضات إلكتروني صغير يوضع تحت الجلد في منطقة البطن ويتصل بالمعدة بواسطة سلكين, وتستغرق عملية الزراعة هذه أقل من ساعة وتجرى في العيادات الخارجية باستخدام إجراءات التنظير البطنية, ثم يبدأ الأطباء بتشغيله حتى يشعر المرضى بأعراض مزعجة كالغثيان أو تقلصات البطن, كدليل على الشبع، وعندها يطفأ حتى يختفي هذا الإحساس.
وأفاد هؤلاء أن الجهاز يتصل بالأعصاب الرئيسية للمعدة، ولكنهم لم يكتشفوا بعد السبب في تثبيطه للشهية، ويعتقدون أنه قد يؤثر على الأعصاب أو يغير في الهرمونات الهضمية أو ينشط عضلات المعدة مباشرة, منوهين إلى عدم وجود أية تقارير عن وفيات أو مضاعفات خطيرة نتجت عن هذا الجهاز المزروع.
ونبه الخبراء إلى أن هذا الجهاز طرح في الأسواق الأوروبية, ولكنه لم يحظَ بمصادقة إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية بعد, وسيتم اختباره في دراسة أخرى على 120 مريضا ستستمر لمدة سنتين.
====================================
نصائح مهمة لإنقاص وزنك
يعاني الكثيرمن آلام أسفل الظهر وغالبا ما يكون السبب الرئيسي لظهور مثل هذه الآلام هو الوزن الزائد خاصة في منطقة البطن. وللوقاية من هذه الآلام ينصح أخصائيو العلاج الطبيعي وإنقاص الوزن باتباع نظام غذائي مناسب مع الامتناع عن تناول الوجبات غير المفيدة للجسم وذلك للوصول إلى الوزن المناسب لتخفيف العبء عن منطقة الظهر، وفيما يلي بعض النصائح المهمة لإنقاص وزنك:
1 ـ تناول الجريب فروت قبل تناول الطعام يقلل الإحساس بالجوع ويحد من شهيتك للأكل.
2 ـ اشرب من2 إلى 3 أكواب من الماء قبل تناول الوجبات فالماء ليس له سعرات حرارية كما أنه يملأ فراغ المعدة وبالتالي يعطي إحساسا بالشبع.
3 ـ ابدأ طعامك بتناول السلطات الخضراء والمضاف إليها الخل فهذا يقلل من تناولك للأطعمة الأخرى ذات السعرات الحرارية العالية وتعطيك إحساسا بالشبع لمدة طويلة.
4 ـ احرص على تناولك الأطعمة الغنية بالألياف فهي تأخذ وقتا طويلا في عملية المضغ مما يقلل من الإحساس بالجوع ويؤدي إلى الشبع مع أقل كمية من الطعام.
5 ـ تناول وجبتك ببطء شديد حيث انك تملأ معدتك بكثير من الأطعمة.
6 ـ يجب تقسيم الطعام إلى قطع صغيرة ثم يتم تناول كل قطعة على حدة فقد وجد أن الشخص يصل إلى مرحلة الشبع بعد عدد معين من القطع وليس بعد كمية معينة من الطعام.
7 ـ ابتعد تماما عن الملح فإلي جانب مضاعفاته فإنه يعمل على احتجاز الماء بالجسم مما يزيد الوزن.
8 ـ المشي يوميا لمدة ساعة يساعد على تقليل نسبة الدهون بالجسم.
9 ـ تقوية عضلات البطن بالتمارين الرياضية يقلل العبء عن منطقة اسفل الظهر.
========================
د.محمد اكرم الرمضان
التعليقات : 0
إرسال تعليق
أخي الكريم، رجاء قبل وضع أي كود في تعليقك، حوله بهذه الأداة ثم ضع الكود المولد لتجنب اختفاء بعض الوسوم.
الروابط الدعائية ستحذف لكونها تشوش على المتتبعين و تضر بمصداقية التعليقات.