يحصل الحمل عادةً بعد الزواج مباشرةً.. وذلك بعد أن يضع الزوج نطافه الكافية والمتحركة في مهبل الزوجة، هذه النطاف تتحرك نحو الأعلى عابرةً للرحم والبوق حيث تلقح البيضة ليتم الحمل..
ومعروف أن الحمل قد يتأخر بشكل طبيعي عند عددٍ غير قليل من الأزواج لعدة شهور بعد الزواج. . لذلك لا داعي للقلق والبحث في المشكلة قبل مرور سنة كاملة على الزواج.
العقم: هو عدم القدرة على الإنجاب بشكل نهائي وغير قابل للعلاج بأي وسيلةٍ كانت، وباعتبار أن معظم الحالات هي تأخر أو ضعف قابل للعلاج في القدرة على الإنجاب، يتحاشى الأطباء تعبير عقم ويبادلون التعبير الأدق وهو(عدم الإنجاب).
ومعروف أن الحمل قد يتأخر بشكل طبيعي عند عددٍ غير قليل من الأزواج لعدة شهور بعد الزواج. . لذلك لا داعي للقلق والبحث في المشكلة قبل مرور سنة كاملة على الزواج.
العقم: هو عدم القدرة على الإنجاب بشكل نهائي وغير قابل للعلاج بأي وسيلةٍ كانت، وباعتبار أن معظم الحالات هي تأخر أو ضعف قابل للعلاج في القدرة على الإنجاب، يتحاشى الأطباء تعبير عقم ويبادلون التعبير الأدق وهو(عدم الإنجاب).
ما هي أهم الأسباب:
إذا قمنا بدراسة 100 عائلة تعاني من عدم قدرتها على الإنجاب في السنة الأولى من الزواج، وجدنا ما يلي:
1. في 30 % من الحالات يكون الزوج هو المسؤول عن عدم الإنجاب، ويكون السبب إما ضعفاً في قدرة الخصية على تكوين النطاف، أو وجود دوالي في الحبل المنوي أو انسداد في الأقنية الناقلة للنطاف، أو حتى غياب كامل لهذه الأقنية، أو وجود اضطراب في هرمونات الدم، أو انتانات معينة (التهابات).
2. في 40 % من الحالات تكون الزوجة هي المسؤولة عن التأخر في الإنجاب لأسباب مختلفة منها الانتانات (الالتهابات النسائية)، ومشاكل المبيضين، أو التشوهات الولادية في الجهاز التناسلي..
3. وفي 30 % من الحالات يكون كلا الزوجين مسؤولُ عن المشكلة كأن يكون هناك ضعف في الانطاف عند الرجل، مترافق مع انتان شديد عند المرأة.
كيف يستطيع الطبيب أن يعرف السبب:
1. يقوم الطبيب بفحص الزوج أولاً للكشف عن وجود تشوهات معينة في الأعضاء التناسلية للبحث عن وجود تشوهات معينة أو دوالي في الحبل المنوي.
2. يفحص الطبيب البروستات والحويصلين المنويين عن طريق الشرج (يدخل الطبيب إصبعه في فوهة الشرج من الخلف)، للكشف عن وجود الالتهابات.
3. سوف يطلب الطبيب إجراء فحص مع زرع للسائل المنوي حيث يقوم طبيب المخبر بفحص النطاف الموجودة في هذا السائل، ويعرف عددها وشكلها وسرعة حركتها كما يبحث عن الجراثيم ويعرف نوعها والدواء المناسب لعلاجها.. وفي حال كان هذا الفحص طبيعي تكون الحالة طبيعية ولن يحتاج المريض لأي علاج .
4. قد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوص الدموية لمعرفة وضع الهرمونات الجنسية في الدم، في حال وجود اضطراب شديد في فحص السائل المنوي.
5. وفي حالات قليلة قد يضطر الطبيب لأخذ عينة من الخصية (خزعة خصية) للكشف عن طبيعة الخصية وما إذا كان هناك مشكلة معقدة أم لا.. بهذا يستطيع الطبيب أن يعرف ما إذا كانت الحالة قابلة للعلاج،أم أن الرجل عقيماً.
ما هي العلاجات الممكنة:
1. إيقاف التدخين.
2. في حال وجود انتان في الطرق المنوية أو البروستات (التهابات) سوف يصف الطبيب الأدوية المناسبة لذلك.
3. عندما يجد الطبيب دوالي في الحبل المنوي مترافقة مع ضعف في السائل المنوي سوف يقرر إجراء الجراحة المناسبة.. أما في حال كون السائل المنوي طبيعي فلا داعي لأي إجراء لأن الدوالي لا تلعب دوماً دوراً مهماً في الإنجاب.
4. في حال وجود انسداد في الأقنية المنوية سوف يقوم الطبيب بالجراحة المجهرية اللازمة لإعادة فتح هذه الأقنية.
5. في حال عدم الفائدة من العلاجات السابقة تبقى فكرة الالقاح خارج الرحم ممكنة..حيث تستخرج البيضة من المرأة ثم تؤخذ نطاف من الزوج ويتم تلقيحهما، ثم تعاد البيضة الملقحة إلى رحم الزوجة.. وهذا طبعاً غير ما يتصوره الناس من طفل الأنبوب حيث يتخيلون أن الجنين يعيش في أنبوب من الزجاج!!. وهي طريقة علمية ومقبولة شرعاً من كل الأديان.
(إن المقالات المنشورة تعبر عن رأي المؤلف، و هي قد لا تتوافق بالضرورة مع رأي هيئة التحرير)
د. جهاد اللجمي
اختصاصي جراحة بولية
التعليقات : 0
إرسال تعليق
أخي الكريم، رجاء قبل وضع أي كود في تعليقك، حوله بهذه الأداة ثم ضع الكود المولد لتجنب اختفاء بعض الوسوم.
الروابط الدعائية ستحذف لكونها تشوش على المتتبعين و تضر بمصداقية التعليقات.