| 0 التعليقات ]

تأديب
استدعى هارون الرشيد مؤدبا ًظريفاً، فلما مثل بين يديه قال له:اخترتك أن تكون معلماً لابني المأمون.فأحذ المؤدب المأمون وحبسه يوماً بلا طعام ولا شراب، فلما حل المساء جاء المأمون يبكي وحكى ما فعله به المؤدب.فاستدعاه الرشيد وسأله بغضب:ماذا فعلت بالأمير ؟
فقال المؤدب :علمته ما يلزم .
فقال الرشيد: كيف وقد أجعته وحبسته بلا ذنب
فقال المؤدب : حقاً كان درسا قاسيا أرجو أن يكون قد تعلمه ، حتى إذا صار ملكاً وشكا إليه أحد الجوع والفقر عرف معنى شكواه ،أو سجن عن ظلم أخذته الرأفة به،لأنه عرف معنى أن يسجن إنسان بلا ذنب .

سياسة المرأة

سأل ولي عهد بريطانيا الشاعر ميلتون : لماذا يسمحون لولي العهد أن يتولى الملك وهو في الرابعة عشرة ولا يسمحون له بالزواج قبل الثامنة عشرة ؟
فقال ميلتون :لأن قيادة البلاد على ما فيها من رعية أهون وأسهل مراسا من قيادة الزوجة .

مغربي

دخل مغربي على الرشيد فقال له الرشيد مازحا:يقال أن الدنيا بمثابة طائر رأسه في الشرق وذيله في المغرب.فقال الرجل:صدقوا يا أمير المؤمنين وإنه طاووس.
فضحك الرشيد وتعجب من سرعة جوابه وأمر له بصلة.

عدالة

تظلم أهل الكوفة من عامل عليها، فقال لهم المأمون:ما علمت في عمالي أعدل منه.
فقام رجل من القوم وقال:يا أمير المؤمنين قد لزمك أن تجعل لسائر البلدان نصيباً من عدله حتى تكون قد ساويت بين رعاياك، ولا تخصنا من عدله بأكثر من ثلاث سنوات.

فضحك المأمون وأمر بصرفه عن الكوفة.




التعليقات : 0

إرسال تعليق


أخي الكريم، رجاء قبل وضع أي كود في تعليقك، حوله بهذه الأداة ثم ضع الكود المولد لتجنب اختفاء بعض الوسوم.
الروابط الدعائية ستحذف لكونها تشوش على المتتبعين و تضر بمصداقية التعليقات.

المشاركات الشائعة

انضم الى متابعينا