| 0 التعليقات ]

سأل المغيرة بن شعبة وهو والي الكوفة أعرابياً رآه في الطريق فقال له : ماذا تعرف عن النساء ؟

قال الأعرابي : النساء أربع مربع ، وجمع يجمع ، وشيطان سمعمع ، وغل لا يخلع !!

قال المغيرة : فسرها لي ..

قال : أما أربع المربع : إذا نظرت إليك سرتك ، وإذا أقسمت عليك برَّتك ، وأما التي جمع يجمع : فالمرأة تتزوجها ولا نسب لك فتجمع نسبك إلى نسبها ، وأما الشيطان السمعمع : النائحة في وجهك إذا دخلت ، والمولولة في أثرك إذا خرجت ، وأما الغل الذي لا يخلع : فالزوجة الخرقاء الذميمة التي قد نثرت بطنها وولدت لك ، فإن طلقتها ضاع ولدك ، وإن أمسكتها فعلى جذع أنفك ..!

فقال له المغيرة : بل أنفك أنت !

=============================

له النار ولي الدار

مات أحد المجوس وكان عليه دينٌ كثير، فقال بعض غرمائه لولده : لو بعت دارك ووفيت بها دين والدك ..

فقال الولد: إذا أنا بعت داري وقضيت بها عن أبي دينه فهل يدخل الجنة ؟

فقالوا : لا ..

قال الولد : فدعه في النار وأنا في الدار !

==========================
بين حانة ومانة

تزوج رجل بامرأتين إحداهما اسمها حانة والثانية اسمها مانة ، وكانت حانة صغيرة في السن عمرها لا يتجاوز العشرين بخلاف مانة التي كان يزيد عمرها على الخمسين والشيب لعب برأسها ، فكان كلما دخل إلى حجرة حانة تنظر إلى لحيته وتنـزع منها كل شعرة بيضاء وتقول : يصعب عليَّ عندما أرى الشعر الشائب يلعب بهذه اللحية الجميلة وأنت مازلت شاباً ، فيذهب الرجل إلى حجرة مانة فتمسك لحيته هي الأخرى وتنـزع منها الشعر الأسود وهي تقول له : يُكدِّرني أن أرى شعراً أسود بلحيتك وأنت رجل كبير السن جليل القدر ، ودام حال الرجل على هذا المنوال إلى أن نظر في المرآة يومًا فرأى بها نقصًا عظيمًا ، فمسك لحيته بعنف وقال : بين حانة ومانة ضاعت لحانا !!

==========================
لا تقطعوا اللطم عليه

ضاع لرجل ولد فناحوا ولطموا عليه وبقوا على ذلك أياماً ، وصعد أبوه لغرفته فرآه جالساً في زاوية من زواياها ، فقال : يا بني أنت بالحياة ، أما ترى ما نحن فيه ؟

قال الولد : قد علمتُ .. ولكن ها هنا بيض وقد قعدتُ مثل الدجاجة عليه ولن أبرح حتى تطلع الكتاكيت منها ، فرجع أبوه إلى أهله وقال : لقد وجدت ابني حياً ، ولكن لا تقطعوا اللطم عليه !!

==========================
" سلام يا متغدي "

مر رجل على آخر يطبخ غداءه فقال : " سلام يا متغدي " ..

فقال ذاك : " عليك السلام يا متعدي " (أي لا تقف) ..

قال : إن نفسي إلى طعامك ترهف !

قال : هذه العجراء إن كنت تعرف ..

قال : أبوي وأبوك أصحاب ..

قال : رحم الله ذلك الشباب !
===========================
دجاج يشبه آل فرعون

جلس أشعب عند رجل ليتناول الطعام معه ، ولكن الرجل لم يكن يريد ذلك .. فقال إن الدجاج المعدّ للطعام بارد ويجب أن يسخن ؛ فقام وسخنه .. وتركه فترة فقام وسخنه .. وتركه فترة فبرد فقام مرة أخرى وسخّنه ... وكرر هذا العمل عدة مرات لعل أشعب يملّ ويترك البيت !!

فقال له أشعب :

أرى دجاجك وكأنه آل فرعون ؛ يعرضون على النار غدوا وعشيا
=============================

* الابن الأحمق !

كان لبعض الأدباء ابن أحمق ، ومع ذلك كثير الكلام
فقال له أبوه ذات يومٍ : يا بنيّ لو اختصرت كلامك ،
إذا كنتَ لا تأتي بالصواب .
قال : نعم .
فأتاه يوماً فقال : من أين أقبلت يا بني ؟
قال : من سوق .
قال : لا تختصرها ها هنا،زِد الألف و الام .
قال : في سوقال !
قال : قدّم الألف و اللام،
قال : ألف لام سوق !!
قال : ما عليك لو قلت : من السوق ، فوالله ما أردت
في اختصارك إلا تطويلاً !

و قال هذا الولد يوماً لأبيه : يا أبتِ، اقطع لي جبّاعة.
قال : وما جبّاعة في الثياب .
قال: أَلستَ قلت لي اختصر كلامك ، يعني جُبّة و دُرّاعة

============================

الوالد وولده

* قيل أن رجلاً قال لولده الذي في الكُتّاب (أي مكان حفظ القرآن) ..: في أيّ سورة أنت ؟
فقال الولد : لا أقسم بهذا البلد ، ووالدي بلا ولد .
فقال الأب : لعمري من كنتَ ولده فهو بلا ولد .
===========================

تفااااااااااااااااااااااااائل

* دخل أحد المغفّلين على مريضٍ يعوده ، فلما خرج من عنده التفت إلى أهله وقال : لا تفعلوا بنا كما فعلتم في فلان ، مات وما أعلمتمونا ، إذا مات هذا فأعلمونا حتّى نصلّي عليه.
===========================

سفاهة الأب والابن

* جاء رجل إلى أحد القضاة يشكو ابنه الذي يعاقر الخمر ولا يصلي، فأنكر الابن ذلك!
فقال الرجل: أصلح الله القاضي، أتكون صلاة بلا قراءة؟
قال القاضي: يا غلام، تقرأ شيئاً من القرءان؟
قال: نعم وأجيد القراءة..
قال: فاقرأ .
قال: بسم الله الرحمن الرحيم
علق القلب ربابا بعد ما شابت وشابا
إن دين الله حق لا أرى فــيــه ارتيابا
فصاح أبوه: والله أيها القاضي ما تعلم هاتين الآيتين إلا البارحة، لأنه سرق مصحفاً من بعض جيراننا !

========================

ابن الجصّاص ومكره

*دخل ابن الجصّاص* على ابن له قد مات ولده ، فبكى !
وقال: كفالك الله يا بنيّ محنة هاروت وماروت.
فقيل له: وما هاروت وماروت ؟
فقال: لعن الله النسيان ، إنما أردت يأجوج ومأجوج !
قيل: وما يأجوج ومأجوج ؟
قال: فطالوت وجالوت !
قيل له: لعلك تريد منكراً ونكيرا ؟
قال: والله ما أردت غيرهما....
==========================

ما شبعت

* اشترى أحد المغفلين يوماً سمكاً ..
وقال لأهله: اطبخوه ! ثم نام .

فأكل عياله السمك ولطّخوا يده بزيته.
فلما صحا من نومه ..
قال: قدّموا إليّ السمك.
قالوا: قد أكلت.
قال: لا.
قالوا: شُمّ يدك ! ففعل..
فقال: صدقتم .. ولكنني ما شبعت.




التعليقات : 0

إرسال تعليق


أخي الكريم، رجاء قبل وضع أي كود في تعليقك، حوله بهذه الأداة ثم ضع الكود المولد لتجنب اختفاء بعض الوسوم.
الروابط الدعائية ستحذف لكونها تشوش على المتتبعين و تضر بمصداقية التعليقات.

المشاركات الشائعة

انضم الى متابعينا